الاجتماع الفني الثلاثي حول هجرة اليد العاملة

اجتماع فني ثلاثي عن هجرة اليد العاملة يُعقد بهدف تمكين منظمة العمل الدولية من تقييم حصيلة "الحوار رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية" والنظر في مجالات محتملة يمكن فيها لمنظمة العمل الدولية أن تقوم بالمتابعة.

قرر مجلس إدارة منظمة العمل الدولية في جلسته رقم 317 (آذار/مارس 2013) أن يناقش الاجتماعُ الفني البنود التالية في جدول الأعمال:

• هجرة اليد العاملة في سياق المناقشات بشأن الهجرة الدولية والتنمية في الإطار التنموي لما بعد عام 2015.
• الحماية الفعالة للعمال المهاجرين مع الإشارة إلى نقاط الضعف المعينة لدى العمال ذوي المهارات المنخفضة والمتوسطة.
• احتياجات التقييم السليم لسوق العمل، والاعتراف بالمهارات ومنح شهادات موافقة لها.
• التعاون الدولي والحوار الاجتماعي من أجل إدارة هجرة اليد العاملة وطنياً ودولياً وإدارة التنقل إقليمياً.

ويشارك في الاجتماع 12 ممثلاً حكومياً رُشحوا بعد مشاورات مع المنسقين الإقليميين، و12 مشاركاً رُشحوا بالتشاور مع مجموعة أصحاب العمل، و12 مشاركاً رُشحوا بعد مشاورات مع مجموعة العاملين. كما سيُدعى مندوبون عن الحكومة وأصحاب العمل والعمال لحضور الاجتماع كمراقبين. وقد أُعدت ورقة معلومات أساسية بالإنكليزية والفرنسية والإسبانية من أجل النقاش في الاجتماع.

وسيجتمع خلال الاجتماع بين الساعتين الثالثة والرابعة من بعد ظهر يوم الأربعاء 6 تشرين الثاني/نوفمبر، فريق رفيع المستوى لمناقشة حصيلة الحوار رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة ما يتيح الفرصة أمام المشاركين لفهمها بشكل أفضل، بما في ذلك أولويات العمل المحددة والمتعلقة بتنقل اليد العاملة وهجرتها تحسباً لمناقشات التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015.

ويتألف الفريق من السيد غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والسيد ويليام ليسي سوينغ المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والآنسة فلافيا بانسيري نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، والسفيرة إيفا أكرمان بوري رئيسة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الدولي للنقابات المهنية والمنظمة الدولية لأصحاب العمل.